الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
(تابع... 1): - الآية (172 - 174).... ...
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن مردويه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سألت ربي فأعطاني أولاد المشركين خدما لأهل الجنة، وذلك أنهم لم يدركوا ما أدرك آباؤهم من الشرك، وهم في الميثاق الأول".
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة: أرأيت لو كان لك ما على الأرض من شيء أكنت مفتديا به؟ فيقول: نعم. فيقول: قد أردت منك أهون من ذلك، قد أخذت عليك في ظهر أبيك آدم أن لا تشرك بي فأبيت إلا أن تشرك بي".
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن علي بن حسين. أنه كان يعزل ويتأول هذه الآية {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم}.
وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم عن العزل؟ فقال "لا عليكم أن لا تفعلوا، إن تكن مما أخذ الله منها الميثاق فكانت على صخرة نفخ فيها الروح".
وأخرج أحمد وابن أبي حاتم عن أنس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال "لو أن الماء الذي يكون منه الولد صب على صخرة لأخرج الله منها ما قدر، ليخلق الله نفسا هو خالقها".
وأخرج عبد الرزاق عن ابن مسعود. أنه سئل عن العزل؟ فقال: لو أخذ الله ميثاق نسمة من صلب رجل ثم أفرغه على صفا لأخرجه من ذلك الصفا، فإن شئت فأعزل وإن شئت فلا تعزل.
وأخرج عبد الرزاق عن إبراهيم النخعي قال: كانوا يقولون: إن النطفة التي قضى الله فيها الولد لو وقعت على صخرة لأخرج الله منها الولد.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وأبو الشيخ عن فاطمة بنت حسين قالت: لما أخذ الله الميثاق من بني آدم جعله في الركن، فمن الوفاء بعهد الله استلام الحجر.
وأخرج أبو الشيخ عن جعفر بن محمد قال: كنت مع أبي محمد بن علي فقال له رجل: يا أبا جعفر ما بدء خلق هذا الركن؟ فقال: إن الله لما خلق الخلق قال لبني آدم
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: ضرب الله متن آدم فخرجت كل نفس مخلوقة للجنة بيضاء نقية، فقال: هؤلاء أهل الجنة، وخرجت كل نفس مخلوقة للنار سوداء فقال: هؤلاء أهل النار أمثال الخردل في صور الذر، فقال: يا عباد الله أجيبوا الله: يا عباد الله أطيعوا الله. قالوا: لبيك اللهم أطعناك، اللهم أطعناك، اللهم أطعناك. وهي التي أعطى الله إبراهيم في المناسك: لبيك اللهم لبيك. فأخذ عليهم العهد بالإيمان به، والإقرار والمعرفة بالله وأمره.
وأخرج الجندي في فضائل مكة وأبو الحسن القطان في الطوالات والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان وضعفه عن أبي سعيد الخدري قال: حججنا مع عمر بن الخطاب، فلما دخل الطواف استقبل الحجر فقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك، ثم قبله فقال له علي بن أبي طالب: يا أمير المؤمنين إنه يضر وينفع قال: بم...؟ قال: بكتاب الله عز وجل قال: وأين ذلك من كتاب الله؟ قال الله {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم} إلى قوله {بلى} خلق الله آدم ومسح على ظهره فقررهم بأنه الرب وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم وكتب ذلك في رق، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له، افتح فاك. ففتح فاه فألقمه ذلك الرق، فٌقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود وله لسان ذلق، يشهد لمن يستلمه بالتوحيد" فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع. فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن عبد الله بن عمر قال: لما خلق الله آدم نفضه نفض المزود فخر منه مثل النغف، فقبض منه قبضتين فقال لما في اليمين: في الجنة، وقال لما في الأخرى: في النار.
وأخرج ابن سعد وأحمد عن عبد الرحمن بن قتادة السلمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الله تبارك وتعالى خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره فقال: هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي. فقال رجل: يا رسول الله فعلى ماذا نعمل؟ قال: على مواقع القدر".
وأخرج أحمد والبزار والطبراني عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر، وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحممة، فقال للذي في يمينه: إلى الجنة ولا أبالي، وقال للذي في كتفه اليسرى: إلى النار ولا أبالي".
وأخرج البزار والطبراني والآجري وابن مردويه عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله جل ذكره يوم خلق آدم قبض من صلبه قبضتين، فوقع كل طيب في يمينه وكل خبيث بيده الأخرى، فقال: هؤلاء أصحاب الجنة ولا أبالي وهؤلاء أصحاب النار ولا أبالي، ثم أعادهم في صلب آدم فهم ينسلون على ذلك إلى الآن".
وأخرج البزار والطبراني وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في القبضتين "هذه في الجنة ولا أبالي".
وأخرج البزار والطبراني عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في القبضتين "هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه. قال: فتفرق الناس وهم لا يختلفون في القدر".
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والآجري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لما خلق الله آدم ضرب بيده على شق آدم الأيمن، فأخرج ذرأ كالذر فقال: يا آدم هؤلاء ذريتك من أهل الجنة، ثم ضرب بيده على شق آدم الأيسر فأخرج ذرأ كالحمم، ثم قال: هؤلاء ذريتك من أهل النار".
وأخرج أحمد عن أبي نضر. فإن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له أبو عبد الله، دخل عليه أصحابه يعودونه وهو يبكي فقالوا له: ما يبكيك؟ قال: سمعت رسول الله يقول "إن الله قبض بيمينه قبضة وأخرى باليد الأخرى، فقال: هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي، فلا أدري في أي القبضتين أنا؟ ".
وأخرج ابن مردويه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله قبض قبضة فقال: للجنة برحمتي، وقبض قبضة فقال: إلى النار ولا أبالي".وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الضحاك قال: إن الله أخرج من ظهر آدم يوم خلقه ما يكون إلى يوم القيامة، فأخرجهم مثل الذر ثم قال
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن جريج في قوله
- أخرج الفريابي وعبد الرزاق وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والطبراني وابن مردويه عن عبد الله بن مسعود
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن عباس قال: هو بلعم بن باعوراء. وفي لفظ: بلعام بن عامر الذي أوتي الإسم كان في بني إسرائيل.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: هو رجل يدعى بلعم من أهل اليمن، آتاه الله آياته فتركها.
وأخرج عبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والطبراني وابن مردويه عن عبد الله بن عمر
وأخرج ابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال: قدمت الفارعة أخت أمية بن أبي الصلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة، فقال لها "هل تحفظين من شعر أخيك شيئا؟ قالت: نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا فارعة إن مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها".
وأخرج ابن عساكر عن ابن شهاب قال: قال أمية بن أبي الصلت:
ألا رسول لنا منا يخبرنا * ما بعد غايتنا من رأس نجرانا
قال: ثم خرج أمية إلى البحرين، وتنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام أمية بالبحرين ثماني سنين، ثم قدم فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة من أصحابه، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، وقرأ عليه بسم الله الرحمن الرحيم
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن نافع بن عاصم بن عروة ابن مسعود قال: إني لفي حلقة فيها عبد الله بن عمر، فقرأ رجل من القوم الآية التي في الأعراف
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن الشعبي في هذه الآية
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: هو صيفي بن الراهب.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في الآية قال: هو نبي في بني إسرائيل يعني بلعم، أوتي النبوة فرشاه قومه على أن يسكت، ففعل وتركهم على ما هم عليه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مالك بن دينار قال: بعث نبي الله موسى بلعام بن باعورا إلى ملك مدين يدعوهم إلى الله، وكان مجاب الدعوة وكان من علماء بني إسرائيل، فكان موسى يقدمه في الشدائد فأقطعه وأرضاه فترك دين موسى وتبع دينه، فأنزل الله
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن جريج في قوله
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن المعتمر قال: سئل أبو المعتمر عن هذه الآية
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير في قوله
- أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الخطبة "الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله".
وأخرج مسلم والنسائي وابن ماجه وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته "نحمد الله ونثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين".
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله خلق خلقه في ظلمة ثم ألقى عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور يومئذ شيء اهتدى، ومن أخطأه ضل، فلذلك أقول: جف القلم على علم الله.
- أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الحسن
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله لما ذرأ لجهنم من ذرأ، كان ولد الزنا ممن ذرأ لجهنم".
وأخرج الحكيم الترمذي وابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان وأبو يعلى وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خلق الله الجن ثلاثة أصناف. صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض، وصنف كالريح في الهواء، وصنف عليهم الحساب والعقاب. وخلق الله الإنس ثلاثة أصناف. صنف كالبهائم، قال الله
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله
|